بين فينة وأخرى يطالعنا ذلك المسؤول الموفّق بزياراته الميدانية، ومتابعته المباشرة لكل المشاريع، ومسائلته الدقيقة والمباشرة للمسؤولين والتي تنُم عن اطلاعٍ دقيق، ومعرفة تامّة لكل صغيرة وكبيرة في جميع القطاعات الأمنية والصحية والتعليمية والخدمية وغيرها، ثم تأتي التوجيهات الحازمة للتطوير والتغيير والمعالجة لكل خلل، كل ذلك ونحن نعيش أزمة عالمية خطيرة، بسبب جائحة كورونا، شاهدنا خلال هذه الأزمة العديد من المشاريع والخطط في أنحاء المعمورة؛ إلا أن أصحاب المسؤوليات الجسام لا يتوقفون رغم المعوقات!!.
اسمحوا لي أن أتحدث هنا عن شخصية تعرفونها جميعاً ودارت أحاديث حولها في محالسنا وعن تحركاته منذ تسلمها إمارة منطقة الجوف، حيث بدأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف أمير منطقة الجوف حفظه الله، بجولاته منذ تعيين سموه أميراً للمنطقة ، وها هو سموه يذكرنا بتلك الجولات ، حيث ما إن صدرت التوجيهات بعودة الحياة لطبيعتها إلا رأينا سموه في الميدان ، وهو امتدادٌ للجهود التي تبذلها حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في التطوير والتجديد والتصحيح على أعلى المستويات.
إن المسؤولية التي نراها في شخص سموه لتثير في نفس كل مسؤول الرغبة أن يحذو حذوه، وينهج نهجه، ويسير على خطاه، لكي نرى التغيير الذي رأيناه، والتطوير الذي شاهدناه، رغم العوائق الخارجة عن الإرادة.
وما توجيهات الأمير فيصل بن نواف الأخيرة للمسؤولين في القريات بضرورة العمل على تحقيق تطلعات أبناء القريات ، إلا ما يؤكد لنا أن سموه يعيش بين أخوانه وأبنائه ويتلمس احتياجاتهم .
شكراً بحجم السماء فيصل بن نواف على كل ما تقدمه وتقوم به من أحلنا .
نسأل الله أن يبارك في جهود سموه ويعينه ويسدده،
ويرفع البلاء والوباء عن بلادنا والعالم.
كتبه:نوال العميش المصلوخي
التعليقات 1
فيصل
23/08/2020 في 4:47 م[3] رابط التعليق
يستاهل الامير فيصل بن نواف ، ودائماً طرحك مبدع أستاذة نوال