مجرد أن يقرأ القارىء الكريم أسماء المهرجانات التي أقرتها أمانة منطقة الجوف ووجدت كل دعم ورعاية من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة والمتمثلة بالمهرجانات التالية :
مهرجان الزيتون السنوي
مهرجان التمور السنوي
مهرجان الفاكهة السنوي
مهرجان أيام العسل السنوي
مهرجان السّمح الموسمي
مهرجان الديدحان الموسمي
حتماً يتبادر لذهنه حديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم من لايشكر الناس لا يشكر الله حتى قبل أن يبدي رأيه فيها كون تلك المهرجانات تحتاج فكر وجهد ودعم كبير لكي تجذب لها الجمهور وبالتالي تجد النجاح المأمول منها ،
ولا نشك بأن أمين منطقة الجوف المهندس عاطف الشرعان وكافة زملائي يبذلوا كل وسعهم ليقدموا للمنطقة وأبنائها ماتستحقه في ظل الدعم المعنوي والمادي الذي يجدوه من أمير المنطقة حفظه الله ؛ فشكراً من القلب لهم على كل ما بُذل ويبذل لإنجاح مهرجانات الجوف و إبراز خيراتها.
ولعلي في هذا المقال أحاول أن أدعم تلك الجهود المخلص والهادفة للوصول بمهرجانات الجوف إلى جوف المهرجانات المميزة والمبدعة .
لماذا عنونت مقالي مهرجانات الجوف أم جوف المهرجانات ؟
حتماً القارىء الكريم يدرك المغزى في ظل إنتشار المهرجانات المختلفة وبشتى المجالات في كل مدينة ومحافظة في هذا البلد المعطاء ؛ ولكي تنجح مهرجاناتنا بالمنطقة لايكفي أن نقيم مهرجانات متعددة بل لابد أن نسعى بأن تكون متميزة ومبدعة فكرة وهدفاً وتنفيذاً لتكون عنصر جاذب للسعوديين والمقيمين من كافة مناطق المملكة ومن دول الخليج وتحقق أهدافها كافة.
التعريف بالمنطقة والمنتج وتسويقه هذه أهداف قد تكون بمرحلة مهرجانات الجوف السابقة كافية أما الآن وفي ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠ وفي ظل تغير كثير من السياسات الإقتصادية لزاماً علينا أن نغير أفكارنا ونطورها بدءً من الفكرة والأهداف وأسلوب التنفيذ والمخرجات التي نسعى لتحقيقها .
لذلك أجزم أن المنطقة بحاجه لهبّة من إداراتها كافه حتى تصل لطموح أميرنا وتحقق مبتغاه ومبتغانا .
وهنا أوجه الرسالة والمقترح لأمير المنطقة حفظه الله لينقل التنظيم والمسؤولية من أمانة المنطقة لتكون أمانه تتحملها كافة قطاعات الدولة بالمنطقة ويحاسب كل قطاع على نتاج جهده بعد كل مهرجان .
وحتى تكون الصورة أوضح شمولاً لصاحب الصلاحية والقارىء الكريم أطرح هذه التساؤلات عن مهرجان الزيتون وأثره على المنطقة وأهلها بكافة المجالات المتاحة؟
ماهو دور المهرجان وأثره في كل من :
_ زيادة أعداد الأشجار المزروعة كل عام.
_ زراعة أصناف جديدة ومتنوعة لم تكن معروفة قبل المهرجان وأعدادها .
_ الإهتمام بالبحوث التطويرية والتجارب الميدانية الجديدة .
_ إدخال صناعات غذائية جديدة ومبتكره كلياً أو جزئياً.
_ دراسات الجدوى والتشجيع على تنفيذها من شباب المنطقة بالاستفادة من برامج ريادة الأعمال الصغيرة والمتوسطة .
_ الإسهام في توظيف العاطلين .
_ إقامة مصانع ذات أفكار جديده بأحجام التعبئة للزيت أو مصانع إنتاج الثمار وتعليبها أو مصانع بأفكار جديد كالسماد او غيره .
_ وجود مشاتل خاصه أو حكومة تُعنى باشجار الزيتون لأن الطلب عليها كبير جداً .
_ المسابقات المبتكرة والجديدة والمحفزة لتحقيق أحد الاهداف .
_ الشركات المساهمة خاصة بجني الثمار يدوياً أو من خلال التقنية .
مع إشادتنا الكبيرة بأسلوب التسويق الحديث والمميز من خلال تطبيق برنامج عصره .
ومازال الأمل والطموح أكبر من كل ماسبق ذكره.
ولنصل لذلك كما أشرت بعاليه أن تكون المهرجانات مسؤولية مشتركة من كافة القطاعات وفق مايناسب كل جهه بتقديم رؤية مقترحة لسمو أمير المنطقة ثم تدرس بمؤتمر يقام لذلك أو من خلال لجنة أو جهه .
وكذلك إقامة لقاءات عامة تقدم بها المقترحات ويوضع حوافز معنوية أو مادية أو الأثنين معا لكل إقتراح يتم قبوله .
كثرة المهرجانات وتعددها ميزة وإضافة للمنطقة وأهلها ويشكر كل من فكر وأعتمد ونفذ ورعى ودعم كل مهرجان أُقر. و صاحب السمو حتماً حريص هو وأهالي المنطقة على أن تنفذ المهرجانات أياً كان موقعها بإحترافية وتعاون وتكامل بين القطاعات الحكومية واللجان التطوعية بنفس الإهتمام والأطر المنظمة.والله من وراء القصد
كتبه :خالد بن عبدالرحمن الشايع
التعليقات 1
عبالحميد الشمري
12/04/2021 في 2:06 م[3] رابط التعليق
على مستوى العالم والتاريخ فإن الهدف من المهرجانات هو تسويق المنتجات فقط أما ماتفضلت به عزيزي الكاتب فهو انتقاد لأجل الانتقاد كفانا الله واياك شرور الانتقاد ماظهر منها ما بطن