هو ابن لأم فاضلة وشيخ جليل محبوب عند من يعرفه بحفظ القرآن ويؤم المصلين حدث بينه وبين زوجته مثلما يحدث بين بعض الاسر سابقا
ولاحقا ( يرحمهما الله ) فتزوجت من رجل آخر وفرقت المسافات والمقادير بين الابن وامه فاحتضنه والده الذي غمر صغيره بفيض من الحب والعطف والحنان والاهتمام والرعاية ولم يبخل عليه بشي فانصهر الابن واباه جسدين بروح واحدة وظهرت عليه علامات النبوغ والذكاء منذ نعومة اظافره فاراد الاب تحفيظ ابنه القرآن الكريم فوجد لديه الرغبة مقبلا على حفظه بكل محبة وإصرار فكان لشيخنا ما اراد سرعان ما حفظ الفتى القرآن مجوداعلى يد الشيخ فيصل المبارك رحمه الله ومن ثم درس كتبا في الحديث والفقه والنحو والفرائض وبعد حين عين معلما في مدرسة تبعد عن منزله ستة كيلوات يمشيها ذهابا وعودة سيرا على الاقدام رغم وعورة الطريق وشدة الحر والقروبعد فترة وجيزة رشح مديرا للتعليم فزاد من عدد المدارس ووفر لها المعلمين وما تحتاجه من التجهيزات ثم اختير مرشحا لرئاسة بلدية المنطقة ثم رشح مديرا عاما للبلديات بالمناطق الشمالية (الجوف ، تبوك ، عرعر) وتوابعهم من الفروع.
وتعد المديرية المخططات الرئيسية والتفصيلية للمدن والاحياء والقرى ويتابع تنفيذها وتذليل الصعاب التي تعترضهم ومحاسبة المقصرين.
ونال مرتبة عالية في سلم الوظائف العامه، ومن حسن الطالع في هذا الوقت صدر نظام صندوق التنمية العقارية وصدرت الخطط الخمسية التي
يسعى ولاة أمر هذه البلاد المباركة لتنفيذها فاشرف على تنفيذ مايخصه منها ومن حوله كوكبة من الرجال المخلصين لخدمة بلادهم وتحقيق طموحات قائدهم فنهض العمران وتكاملت الخدمات في معظم احياء المدن والقرى يحضر مؤتمرات واجتماعات علية القوم وغالبا ما تكون
آراؤه واقتراحاته محط اعجاب الحضور يستعين برأيه الخبراء واصحاب الاختصاص ونال العديد من دروع التميز وخطابات الشكر وحينما ترجل الفارس عن صهوة جواده تفرغ للقراءة والتأليف فانجز ثلاث كتب ومجموعة من الملازم البحثية لديه مكتبة هي الاولى بين المكتبات الخاصة بالمنطقة تظم اكثر من عشرة آلاف عنوان من الكتب والمجلات في جميع التخصصات يأوي اليها آخر النهار الى منتصف الليل يستقبل محبي القراءة والبحوث يحفظ الكثير من القضايا الدينية والشرعية والادب والتاريخ ويعتبر مرجعا بالتاريخ والانساب واللغة العربية ان الذي اقوله غيض من فيض لست ملما بالكثير من مبادراته الاجتماعية ومساهماته بالأعمال الخيرية ومبادراته الانسانية فهو لا يرغب الافصاح عنها ومع هذا وذاك وكل ماتقدم فأن هذا الملهم لا يحمل الشهادة الابتدائية ولم يدخل اي مدرسة
ليتعلم فيها باستثناء مدرسة الشيخين، وحفظه كتاب الله في سن مبكرة الآ يعتبر هذا العصامي معجزة زمانه ؟ انه ابن الجوف الاستاذ الفاضل
ابراهيم بن خليف السطام، امد الله في عمره والبسه ثوب العافية.
وجزاه الله خيرا على جهوده المشكورة.
كتبه: فلحي بن عايد الفلحي
التعليقات 2
عبدالله عبدالرحمن محمد صالح الصرفان
12/04/2021 في 1:59 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خير ورفع قدرك
ام فيصل
08/12/2020 في 12:21 م[3] رابط التعليق
جزيت خيرا مقال جميل من رجل عظيم مثلك الى رجل عظيم اخر ..
كليكما تستحقون التقدير والاحترام ..